فلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فلة

فلها وربك يحلها
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 موسوعة...من أبواب الظلام.!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
توم فيلتون
عضو بارز
عضو بارز
توم فيلتون


ذكر عدد الرسائل : 78
المزاج : أيش اللقافة؟؟!
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

موسوعة...من أبواب الظلام.!! Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة...من أبواب الظلام.!!   موسوعة...من أبواب الظلام.!! Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 24, 2007 11:57 am

المقدمة

للخوف لذة خاصة اكتشفها الإنسان منذ القدم وعرفها جيداً منذ فجر التاريخ .. وجرَّبها على مر العصور .. فهل تساءلت يوماً عن سبب حب الناس لركوب القطارات الأفعوانية ؟ أو هل تساءلت مرة عن سبب حبك أنت لدخول أفلام الرعب ؟
أنه الخوف !!
تلك المتعة الغريبة التي لا زال العلماء يتدارسون أسبابها ويبحثون مبرراتها !! البعض ذهب إلى أن الإنسان يعشق الخوف بسبب مادة الأدرينالين التي يفرزها الجسم عند شعوره بالخوف أو الخطر ... بينما يرى آخرون أن الإنسان يعشق تعذيب ذاته بصورة فطرية لهذا فهو يعشق الرعب !
وبعيداً عن دراسات العلماء وأقوالهم سوف نوثق حقائقه المرعبة ... قصصه ... أفلامه ... كتابه .. وأساطيره الخالدة !
*********************
الاحتراق الذاتي :- Crying or Very sad



ظاهرة غامضة وغريبة ومخيفة ، ولا يوجد لها أي تفسير علمي واضح حتى الآن ، إذ تتمثل في احتراق الإنسان دون أن يتبقى منه أي أثر سوى أجزاء بسيطة من جسده . وقد نالت ظاهرة الاحتراق الذاتي شهرة واسعة بعد أن تحدث عنها الكاتب الإنجليزي الكبير تشارلز ديكنـز بشيء من التفصيل في كتابه المعروف البيت الكئيب .
وتعتبر الحادثة التي وقعت في ولاية فلوريدا الأمريكية من أشهر حوادث الاحتراق الذاتي ، وذلك عندما وجدت الأرملة ماري ريزر في شقتها محترقة كلياً دون أن يتبقى منها سوى أجزاء بسيطة من جسدها ، في حين وجدت جميع الأواني المنزلية في مطبخها منصهرة تماماً !! وقد قدر الخبراء درجة الحرارة التي تعرضت لها ماري بـ1500 درجة مئوية !! وهي درجة هائلة لا يمكن افتعالها إلا باستخدام محارق ضخمة الحجم كتلك التي تستخدم لحرق النفايات أو الجثث ، وهناك العديد من الحوادث الأخرى التي تعتبر أكثر غرابة ، لعل من أشهرها حادثة الراقصة مابل آندروز عندما احترقت بصورة مفاجأة أمام حشد من الجمهور في أحد الأندية الليلية عام 1930 م و لم يتبق منها أي شيء على الإطلاق .
والواقع أن هناك أكثر من مائتي حادثة سجلتها مراجع الطب الشرعي لحالات مشابهة يحترق فيها الناس تماماً دون أي سبب يذكر ، تاركين خلفهم أجزاء بسيطة من الجسد ، وأحياناً لاشيء على الإطلاق !!
كالحادثة التي وقعت عام 1956 م عندما احترقت سيدة عجوز حتى أسفل ركبتيها ببضعة سنتيمترات وهي تجلس فوق مقعد خشبي ، دون أن يصاب المقعد نفسه بأي شيء أو حتى تبدو عليه آثار النيران !! وقد قدرت درجة الحرارة التي تعرضت لها تلك السيدة بأكثر من 1800 درجة مئوية cherry !!

وأكثر ما يثير حيرة العلماء في ظاهرة الاحتراق الذاتي هو درجات الحرارة الهائلة التي يتعرض لها الضحايا ، إذ لا سبيل على الإطلاق لاحتراق الخلايا البشرية أن يحدث حرارة تصل إلى هذه الدرجات العالية ، كما أن اندلاع النار دون سبب أمر مستحيل من الناحية العلمية . وعلى الرغم من اعتراف العلماء بتلك الظاهرة ، إلا أنهم – كما ذكرنا في البداية – قد عجزوا تماماً عن إيجاد أي تفسير علمي أو حتى فرضية بشأنها Question .


العوامل المشتركة الأساسية لظاهرة الاحتراق الذاتي :-

1. تبدو جميع حوادث ( الاحتراق الذاتي ) بأن النار قد ظهرت
( آنيا ) دون وجود أي مصدر لها ، وتقدر درجة الحرارة أكثر من 1500 درجة مئوية .
2. يتأثر في الاحتراق جسد الضحية فقط ( غالباً ما يتأثر الجذع و العمود الفقري وتبقى الأقدام سليمة!) ولا يتأثر غالباً أي من أدوات الغرفة التي حدث فيها الاحتراق الذاتي .
3. أغلب الحوادث تحدث داخل المنزل وليست في العراء أو الشارع .
4. نادراً ما يكون هناك شهود لهذه الحوادث !
5. هذه الحوادث تحدث غالباً للنساء كبار السن !
*****************************************
أدب الرعب study



نوع خاص جداً من الأدب يهدف من خلال مجموعة من الأحداث المتشابكة إلى إثارة شعور الرعب والخوف لدى القارئ .
بصورة عامة ، لا أحد يعرف تحديداً متى بدأ هذا النوع من الأدب ، ولكن أغلب الباحثين يعتقدون أنه قد بدأ منذ زمن بعيد جداً فقد اكتشف الإنسان منذ القدم متعة الشعور بالخوف ، ويعتقد أن الأساطير القديمة هي خير دليل على ذلك فقد كانت تحتوي على كم لا بأس به من القصص التي تهدف إلى إثارة هذه المتعة لدى المستمع والقارئ ! ويتفق الباحثون على أن هذا النوع من الأدب لم يتخذ شكله الحالي الحديث إلا مع بداية ظهور روايات الرعب ( القوطي ) الشهيرة والتي تحكي القصص في أجواء مرعبة قديمة حوت القلاع و البرق و أضواء الشموع ... وقد حاز هذا النوع من القصص الشعبية واسعة جداً في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر على يد من آن رادكليف التي كتبت قصة Mysteries of Udlpho و هوريس وبليس Horace Walpoles صاحب رواية The Castle of Otranto كما ثبت قدماه – الأدب لا الكاتب – بقوة عبر رواية ماري شيلي الشهيرة فرانكشتين .
ويعتبر القرن التاسع عشر قرن السعد لهذا الأدب ، فقد ظهر فيه عباقرة أبدعوا في هذا المجال ورسخوا الأسس الأولية لأدب الرعب الحديث أمثال برام ستوكر و هنري جيمس بالإضافة إلى أساتذة هذا الفن ادغار الان بو و أتش . بي . لافكرافت .
ويعتبر أدب الرعب اليوم نوعاً رائجاً جداً بين القراء ، كما انه يضمن أرباحاً ممتازة للناشر والمؤلف على حد سواء .. فاتجه عدد كبير من الكتاب لهذا النوع من القصص ، ليظهر ما يسمى بأدب الرعب المعاصر ، والذي اعتمد بصورة كبيرة جداً على العنف الدموي مما اضر هذا النوع كثيراً بأدب الرعب ، وجعل البعض ينظر إليه كنوع من أدب الدرجة الثانية ولكن هنا لم يمنع من ظهور نجوم أعادوا لهذا الأدب هيبته أمثال كاتب الرعب الشهير ستيفن كينج و كلايف باركر .
***************
أكل لحوم البشر


يعتبر الكلام عن هذا الطقس القديم مداعبة لأكبر مخاوفنا النفسية الكامنة في مؤخرة وعينا :- أن نؤكل ، لكن له بعض المتحمسين المخلصين ، لدرجة أن مفكراً مكسيكياً اسمه ( ريفيرا ) كتب يقول :- حينما تصل الحضارة إلى مستوى معين وتتحرر من كل التابوهات والخرافات الحالية ، فسوف يسمح ( بالكانيبالزم ) بشكل قانوني !
كلمة Cannibalism أي ( أكل لحم الجنس ذاته ) مشتقة من لفظة ( كاريب ) الأسبانية التي تصف قبائل ( الانتيل ) ..

لقد مُورس أكل لحم البشر عبر التاريخ في خمس حالات لا غير :-

1. أثناء المجاعات ..
2. في المدن المحاصرة ..
3. بسبب التعود .. حيث إن بعض البدائيين كانوا يحبون مذاق هذا اللحم بالذات ..
4. كنوع من المبالغة في إيذاء العدو ..
5. وأحياناً مُورس كنوع من العلاج .. حيث إن التهام عدوك ينقل لك قدراته كما يعتقدون .


من الغريب أننا جميعاً نمت بصلة قربى لأجداد كانوا يمارسون هذا الطقس . بعض الجينات التي وجدها العلم في خلايانا لا تفسير لوجودها إلا حمايتنا من تبعات هذا النشاط المرعب .. لقد وجد الأثريون عظاماً بشرية في أوعية طهي عمرها نصف مليون عام في الصين .
من الأسماء المهمة كذلك في تاريخ هذا الطقس قبائل ( أناسازي ) في أمريكا الشمالية ، والأزتك وجزر ( فيجي ) ..
لكن يبدو أن أكثر قصص أكل لحوم البشر في التاريخ مختلقة .. هناك إشاعات قيلت عن السوفييت أثناء حصار ( ليننجراد ) في الحرب العالمية الثانية .. وهناك إشاعات قيلت عن الصينيين أثناء المجاعة والثورة الثقافية ، ومن الواضح أنها جزء من الحرب الثقافية ضد الشيوعية .
هناك شواهد عن أكل لحم البشر في العصر الحديث . مثلاً قصة جماعة ( دونر ) الشهيرة عام 1846 .. كانوا مجموعة تتكون من 87 من المهاجرين الأمريكيين سافروا للغرب نحو ( كاليفورنيا ) ، لكن الجليد احتجزهم في ( أوتاه ) .. مات أربعة وهكذا وجد الباقون أن عليهم التهام اللحم البشري .. في البداية أجروا قرعة لكنهم لم يجدوا الشجاعة لتنفيذ ما أملته هذه فكروا في أكل أدلة الهنود ( هذا نموذج واضح لرقة المشاعر الغريبة ) لكن ففضلوا الفرار وسط الثلوج .. هكذا اضطر البؤساء لأكل من ماتوا منهم .. بعضهم فضل الانتحار وبعضهم جن .. ولم ينج إلا نصفهم في يناير 1847 ...
هناك أكل لحم بشر مشهور في الولايات المتحدة اسمه ( إد جين ) ، هو المادة الخام التي ألهمت الرواة والسينمائيين بحشد من الأفلام منها ( صمت الحملان ) و
( سايكو ) و ( مذبحة منشار الشريط في تكساس ) ... لاحظ أن أكل البشر لا يعتبر جريمة في الولايات المتحدة .. إن خيال المشرع لم يصل لهذه الدرجة .. المرات التي حوكم فيها أكلة لحوم بشر وأعدموا كانت بتهمة القتل لا أكل لحوم البشر ..
هناك كذلك الطالب الياباني ( ساجاوا ) الذي التهم صديقته الهولندية وهما يدرسان في ( السوربون ) .. واستطاع أبوه الثري أن ينقذه لأنه أثبت أنه مخبول .. اليوم هذا الطالب مؤلف شهير له مراجع مهمة عن هذا الموضوع .
في عام 1972 سقطت طائرة تقل فريقاً رياضياً من ( أوروجواي ) في جبال ( الأنديز ) .. واضطر الناجون لالتهام من ماتوا .. وقد تم إنقاذهم بعد شهرين .. هذه قصة شهيرة جداً كُتبت عنها عدة كتب ..
مؤخراً اشتهرت قضية إعلان عن لحم بشري على شبكة الإنترنت وكيف أدى هذا لمقتل شاب غربي .
************************************
الأشباح


أشهر ظواهر ما وراء الطبيعة على الإطلاق ، وغالباً ما تفسر الأشباح على أنها تمثل روح قتيل أو ميت ، وتنتشر هذه الظاهرة في جميع دول العالم تقريباً بما فيها الدول العربية ( الكويت و مصر و سوريا و غيرها ) ويوجد لها ما يقارب المليون جمعية – دون أدنى مبالغة – متخصصة في دراسة و بحث وكشف أسرار هذه الظاهرة ، ولو أردنا طبعاً إضافة أعداد المهتمين بهذا الموضوع لوجدناه يزيد على الرقم السابق بصفرين على الأقل ...!
والأشباح حسب تصنيف الباحثين و المهتمين بهذه الظاهر المثيرة للجدل نوعان :- نوع مؤذ يعتقد أنه يمثل أرواح الذين قتلوا ظلماً ، ونوع آخر ودود ميال إلى المساعدة يعتقد أنه يمثل أرواح الأشخاص الذين كانوا في حياتهم محل حب و تقدير ، وبالطبع هناك نوع آخر خارج التصنيف وهو النوع الذي لا يؤذي و لا يساعد .. أو النوع السلبي على حد قول الباحثين .
وقد انتشرت مشاهدات الأشباح خلال القرون الوسطى و القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بصورة كبيرة جداً ، ومما زاد من شهرة هذه الظاهرة في القرن الماضي على وجه التحديد ما تردد حول ظهور شبح الرئيس الأمريكي
( إبراهام لنكولن ) في البيت الأبيض ، فقد ذكر كل من الرئيس ( تيودور روزفلت ) و ( ونستون تشرشل ) و ( آيزنهاور ) أنهم رأوا ذلك الشبح وأحسوا بوجوده !!!
ومما صبغ قصص الأشباح بالمصداقية مشاهدتها من قبل أناس يحترمهم العامة بصورة كبيرة ، فعلى سبيل الذكر لا الحصر قصة القس الروسي ( ديمتـري ) التي ظلت مثالاً حياً لوجود هذه الظاهرة لفترة طويلة ...!
ففي عام 1911 ميلادية و في ليلة من ليالي الشتاء شاهد القس ( ديمتـري ) المشهور بصدقه امرأة شابة جميلة طلبت منه أن يدلها على الطريق وسرعان ما فعل ذلك و لكن الصدمة كانت عندما انتبه إلى أن رقبة المرأة تنزف دماً ...!
وتأكد بعد فترة بأنه في الليلة السابقة قد قتلت فتاة شابة من النبلاء تحمل نفس صفات الفتاة التي شاهدها ، وقد قطع رأسها بالكامل عن جسدها ...!!
ويرى الباحثون المؤيدون لظاهرة الأشباح أن هذه الحوادث أكبر دليل على وجود الأشباح فما الذي يجعل كلاً من قس محترم مثل ( ديمتـري ) أو حاكم معروف مثل ( روزفلت ) يدعي هذه المشاهدات التي قد تفقده مصداقيته .
وعادة ما ترتبط ظاهرة الأشباح ببقعة معينة ( كالمنازل ، أو السفن ، أو غيرها ) ، فقد اشتهرت العديد من المناطق أو البقع بظهور الأشباح وكثرت فيها الحوادث بصورة لا يمكن أن يتجاهلها أي متابع لتلك الظاهرة ، ومن أشهر تلك البقع قصر ( كليمز ) التاريخ والموجود في مدينة ( ستراثمور ) الاسكتلندية ، حيث يعتبر هذا المكان من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح في العالم ، ويملك هذا القصر خلفية تاريخية رهيبة ومرعبة أشبه بالأساطير ، ففي عام 1034 قتل الملك ( مالكولم ) في هذا القصر على أيدي بعض المتمردين المسلحين ، وبعدها أحرقت سيدة القصر ( جانيت دوغلاس ) على خازوق بتهمة الشعوذة ، ولكن بعد فترة من الزمن ثبتت براءتها من التهمة المنسوبة إليها ، ومنذ ذلك الحين ترددت الكثير من الأقاويل حول ظهور شبح السيدة ( جانيت دوغلاس ) يحوم في ممرات القلعة . كما يوجد أيضاً منزل ( ميغرز ) الذي يقع في قلب لندن ، حيث نسجت العديد من القصص حول كائن نحيل جداً يقطع سلالم المنزل نزولاً و صعوداً !!!. والموضوع لا يقتصر على المنازل فحسب ، فهناك شارع ( كوكيك لين ) في لندن أيضاً والذي أصبح موطناً للشائعات في منتصف القرن الثامن عشر بسبب ما تردد عن أحد المنازل التي يسكنها طيف امرأة تبحث عن الانتقام من قاتلها !!!
لقد كان هذا جزءً بسيطاً من قائمة طويلة عن الشوارع المشهورة والبيوت التي تم إغلاق بعضها نظراً لكثرة التقارير التي تشير إلى ظهور الأشباح فيها ، وقد حاول البعض التقاط صور للأشباح ، ونشرت بعضها بالفعل إلا أن أعداداً كبيرة منها تم إثبات زيفها ، ولكن هذا لم يمنع من وجود بعض الصور التي حيرت الخبراء بالفعل .
ويختلف تفسير ظاهرة الأشباح من شخص إلى آخر ، إذ يرى البعض أن الأمر قد يكون متعلقاً بالجن ، في حين يرى الباحثون في ( بريطانيا ) – وبعد إجراء سلسلة طويلة من الدراسات حول معظم البيوت المسكونة بالأشباح – أن جميع هذه المنازل تحتوي على مجار مائية تمر على صخور الجرانيت ، وبسبب احتكاك الماء بهذه الصخور ، تتولد طاقة كهرومغناطيسية تؤثر على عقول ساكني المنزل ، الأمر الذي يجعلهم في حالة أشبه إلى الهلوسة ، فيخيل لهم أنهم يرون أشكالاً هلالية وأشباحاً قد لا يكون لها وجود ، ورغم أن هذا التفسير منطقي جداً – كما يرى الخبراء – وهو من أشهر التفسيرات المتعلقة بتلك الظاهرة بالفعل ، غير أنه لم يسفر جميع الظواهر المتعلقة بالأشباح .
فقد اصطدم ذلك التفسير بشدة بالحادثة الشهيرة المسماة ( حادثة أشباح الرحلة رقم 401 ) ، ففي عام 1972 وقع حادث مأساوي راح ضحيته 176 شخصاً ، حين سقطت طائرة تابعة لشركة ( إيسترن الجوية Eastern airlines ) في مستنقع ( إيقر جلاديس ) مما أدى إلى مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة ، وبعد هذه الحادثة ، كثر الحديث في خطوط ( إيسترن الجوية ) حول ظهور أشباح طاقم الطائرة المنكوبة في طائرات الشركة !! ورغم أن الشركة قد حاولت أن تتكتم على هذا الموضوع ، وراحت تفصل أي موظف يردد مثل هذه الأقاويل ، إلا أن الأقاويل قد زادت بصورة رهيبة ، وأصبح ظهور طاقم الطائرة المنكوبة في بعض طائرات الشركة – بل و في طائرات الشركات الأخرى أيضاً – أمراً مكرراً بصورة ملفتة للنظر بالفعل ولا يمكن تجاهلها ، لذا فقد اتفقت شركات الطيران الأمريكية في ذلك الوقت على إصدار منشور خاص لموظفي وطياري الطائرات ذكر فيه أن هناك بعض الحوادث الغربية التي تحدث في الطائرات ، ويجب عليهم ألا يفزعوا باعتبارها حوادث كونية لا مجال لتفسيرها !! وقد أصبح هذا الموضوع مادة دسمة للعديد من الصحف والمجلات الأمريكية ، إلا أنه ومع مرور الوقت ، انحسرت حوادث ظهور الأشباح في الطائرات كثيراً ، ولكنها لم تختف .
ولا يزال موضوع الأشباح حتى يومنا هذا يحير العلماء ، فهناك من يؤمن بتلك الظاهرة ، وهناك من ينفيها بشدة .
*************************************************
باثوري
إليزابث باثوري ( 1560 – 1614 )
كونتيسة مجرية ولدت عام 1560 ، وقد صارت تيمة متكررة في أفلام رعب مصاصي الدماء . كان لها جد بين قادة ( فلاد الوالاشي ) حربه لاسترداد ( والاشيا ) من العثمانيين . برغم ثراء أسرتها كان لها أقارب غريبو الأطوار منهم من عبد الشيطان علناً . تزوجت من صاحب اسم مهم آخر في عوالم الرعب هو ( فيرينكز ) ، لكن زوجها كان كثير الأسفار مما جعلها تشعر بالملل في القلعة التي عاشت فيها . هكذا بدأت تهتم بالسحر وعوالم ما وراء الطبيعة ، وتعلمت الكثير من خادمة تدعى ( دروكا ) . ثم بدأت تمارس التعذيب السادي الوحشي مع خادماتها الأخريات
***
بعد وفاة زوجها بدأت تقلق بصدد تقدمها في العمر ، وقررت أن تستحم بدم وصيفاتها بعد ذبحهن باعتبار أن الدم هو الحياة . لكنها وجدت أن دم الخادمات غير كاف ، لذا بدأت في خطف وقتل الفتيات النبيلات ، وقد لعبت هذا الدور بلا حذر ... بالتالي بدأت سمعة القلعة الرهيبة تنتشر في القرى المجاورة ، وهكذا قرر الإمبراطور المجري أن يرسل ابن عمها لغزو القلعة .
أصيب الغزاة بالهلع حينما دخلوا القلعة ، لأنهم وجدوا جثث فتيات تمت تصفيتها من الدماء .. حوالي خمسين جثة .. وكانت هناك فتيات مسجونات في الأقبية بانتظار مصيرهن . وقد تبين أنها قتلت ما يربو على ستمائة فتاة عذراء . ونص المحاكمة ما زال موجوداً في الأدب المجري حتى اليوم .
أعدم كل من اشترك معها في جريمتها ، أما هي فنظراً لثراء أسرتها فقد صدر عليها الحكم بالسجن في غرفة في قلعتها ولم يترك لها من بصيص نوراً إلا فتحة ضيقة لإدخال الطعام . وقد وجدها الحراس ميتة ذات صباح وكانت في الخامسة والأربعين من عمرها ، وقد قدمت السينما العالمية قصة باثوري مرات عديدة .
********************************************
التحريك عن بعد

ظاهرة شهيرة جداً في عالم ما وراء الطبيعة وأحد أشهر ظواهر علم ( الباراسيكولوجي ) ، وهي القدرة على تحريك الأجسام عن بعد ، وذلك عن طريق طاقات عقلية غامضة ، فهناك من هو قادر على جعل بعض الأشياء تطير ، والبعض الآخر قادر على تحريكها لمسافات بسيطة ، وهناك أيضاً إمكانية لَي الأجسام الصغيرة كالملعقة والشوكة ، كل ذلك بواسطة العقل فقط !! وقد اشتهر ( يوري جيلر ) بالقيام بالعديد من هذه الأمور في الربع الأخير من القرن العشرين كما اهتم ( الاتحاد السوفيتي ) السابق كثيراً لهذه الظاهرة وخصص لها ميزانية خاصة للبحث عن أسرارها ، وبعد عدة دراسات استطاع العلماء أن يتوصلوا إلى تفسير منطقي لهذه الظاهرة الغامضة ، حيث يفترض هذا التفسير أن كل شخص في العالم يطلق عقله موجات مغناطيسية بسيطة خارج جسده ، ولكن في بعض الحالات – ولسبب ما – تتدفق هذه الموجات بكم كبير ليصبح الشخص قادراً على تركيزها في مجال معين ومن ثم التحكم فيها لتحريك الأشياء . ورغم ارتياح العلماء لهذا التفسير ، إلا أن هذه الظاهرة تظل من أكثر الظواهر غموضاً ويعتقد البعض أن هذه الحالة هي التفسير الوحيد لظاهرة ( الأشباح الضاجة ) .
**********************************************
أنتهى...مع تحياتي pirat .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة...من أبواب الظلام.!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فلة :: القصص والروايات-
انتقل الى: